جهاز مكافحة الارهاب في السليمانية يعتقل صحفيين اثنين على خلفية نشرهم تهم فساد عن الاحزاب الحاكمة في السليمانية

10/10/2022

اعتقل جهاز مكافحة الارهاب في السليمانية رئيس تحرير مؤسسة “بوار ميديا” ويسي قشقاي ومدير اخبارها “ابراهيم علي” اثناء عودتهما من السليمانية الى حيث يقيمان في اربيل، امس الاحد.
وعلمت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق من منسقها بالاقليم ان الزملاء كانوا في مهمة صحفية في السليمانية، وتوجهوا لها صباح امس الاحد، واثناء العودة في الطريق الى اربيل ، صادفتهم احدى مركبات عناصر جهاز مكافحة الارهاب واعتقلتهم، على خلفية نشر الزميل (ابراهيم علي) مقال صحفي، تزامنا مع ذكرى وفاة زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني الراحل “جلال طالباني” تحدث فيه عن الفساد والاغتيالات في السليمانية التي تنفذ بأوامر من قيادات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
من جهته نشر النائب “علي حمه صالح” على صفحة عبر الفيسبوك معلومات تفيد باعتقال الصحفيين من قبل جهاز اسايش السليمانية، في حين ذكر النائب السابق “عدنان عثمان” ايضا عبر صفحته في فيسبوك ان الصحفيين اعتقلوا من قبل الاسايش بعد قطع الطريق عليهما، اثناء عودتهما في طريق سلمانية – اربيل، اذ اطلقت العناصر الامنية وابلا من الرصاص عليهم قبل اقتيادهم الى معتقل جهاز مكافحة الارهاب في السليمانية.
وكانت مؤسسة “بوار ميديا” اصدرت بيانا في وقت متأخر من ليل البارحة الاحد، اكدت فيه اختفاء الصحفيين واغلاق هواتفهم، فيما رفضت الاجهزة الامنية والسلطات في السليمانية اصدار أي توضيح بهذا الشأن حتى لحظة كتابة البيان.
واذ تتمنى جمعية الدفاع عن حرية الصحافة السلامة للزملاء الصحفيين، فانها تعد اعتقالهم انتهاكا لحرية العمل الصحفي والاعلامي في البلاد، وإرهابا من نوع آخر يمارس ضد اصحاب الرأي والقلم.
كما تحمل الجمعية السلطات في الاقليم مسؤولية سلامة الصحفيين ،لاسيما بعد ارتفاع وتيرة العنف ضد العاملين في وسائل الاعلام الاونة الاخيرة، وتعمد استهدافهم بأساليب مختلفة، لتكميم الافواه.

وتطالب الجمعية الاجهزة الامنية في الاقليم بفتح تحقيق بالحادث، وتحديد مكان اعتقال الصحفيين، واعلان التهمة التي اعتقلوا على اساسها، وصورة عن أمر القاء القبض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *