القوات الامنية تعتدي بالضرب الوحشي وتحتجز طاقما صحفيا في البصرة

٢٩/١٢/٢٠٢٢

احتجزت القوات الامنية في البصرة كادر قناة الرابعة، واعتدت عليهم بالضرب الوحشي بالهراوات، وحطمت معداتهم، لمنعهم من تغطية تظاهرة عقود شركة الاسمدة الجنوبية، صباح اليوم الخميس.

وقال مراسل القناة “ايهاب المالكي” لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق انه كان مع زميله المصور “علي الماسي ” في تغطية خاصة لتظاهرة نظمها موظفي عقود شركة الاسمدة الجنوبية، في البصرة للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم، امام بوابة الشركة، واقتحمت عناصر امنية موقع البث المباشر للطاقم، واقتادت الزميلين الى احدى المركبات العسكرية، لاحتجازهما اكثر من ساعة.

واضاف ايهاب ان عناصر القوة اعتدوا عليه بالضرب المبرح والشتم، واستولوا على معداتهم وهواتفهم النقالة، وحطموا كاميرا القناة.

واذ تدين جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق ، ما تعرض له الزملاء من قبل القوات الامنية، من اساليب عنف وحشية، بهدف ثنيهم عن اداء مهامهم، فانها تعد الاعتداء انتهاكا فاضحا لحرية العمل الصحفي والاعلامي.

الجمعية تطالب القيادات الامنية في البصرة الى احترام مبادى القانون والدستور، بانهاء ملف الاعتداء على الصحفيين، وحمايتهم بدل استخدام الاساليب البوليسية من قبل العاملين بامرتهم.

كما تدين الجمعية صمت رئيس الوزراء، وعدم اكتراثه لما يتعرض له العاملون في وسائل الاعلام بشكل شبه يومي، لاسيما وان المؤشرات التي توثقها الجمعية تؤشر تراجعا خطيرا في مجال العمل الصحفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *