أصيب مراسل فضائية الغدير الزميل علاء حسين ومهندس الارسال هاشم العقابي بجروح بليغة على اثر اعتداء قوات سوات عليهما وزملائهما اثناء توجههم الى قضاء المقدادية لتغطية الأوضاع الأمنية هناك.
وعلمت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق من كادر الفضائية ان قوات سوات أوقفت السيارة التي كانت تقل ستة من العاملين في قناة الغدير كانوا بصدد اعداد تقارير عن القضاء، وسرد الزملاء ان قوات سوات منعت فريق العمل من الدخول الى احد المقرات في المقدادية لغرض التصوير، وبعد نقاش ليس بطويل، انهال عناصر سوات على الزملاء بالضرب والركل، واعتقال بعضهم لفترة من الوقت، رافقها اطلاق نار على السيارة التي كانوا يستقلونها، بهدف اخافتهم.
وبين الزملاء في قناة الغدير ان فريق العمل مكون من المراسل علاء حسين، المصورين علاء الرماحي وعمر وليد، ومهندسي الارسال هشام العقابي ومحمد كاظم، ومساعد المصور حيدر الراشد.
من جانبه تعهد قائد شرطة ديالى في اتصال مع إدارة قناة الغدير الفضائية أن باتخاذ اجراءات رادعة بحق الضباط والجنود الذين اعتدوا على الصحفيين.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اذ تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء غير المبرر، تدعو قائد شرطة ديالى الى الإيفاء بوعده ومحاسبة القوة المعتدية، وتقديم من تثبت ادانته الى المحكمة.
كما تؤكد الجمعية ان ما تقوم به القوات الأمنية في محافظة ديالى، وفي قضاء المقدادية تحديدا، يعبر عن إرادة امنية واضحة لمنع التغطيات الإعلامية، الامر الذي يخالف الدستور الذي كفل حرية الصحافة، ويدل على عدم احترام السلطة للمهنة الصحفية، كما انه يشكل دافعا اخر لهجرة الصحفيين من المحافظة، التي شهدت في الآونة الأخيرة تقديم عدد كبير من الصحفيين استقالاتهم من عملهم او مغادرتهم المدينة على خلفية اغتيال الزميلين سيف طلال وحسن العنبكي قبل أيام.