قوة امنية تحتجز مصور البغدادية وتمنع الكادر من التغطية الصحفية

photo
اجتجزت قوة امنية كادر قناة البغدادية في بابل اثناء قيامه بتغطية  تظاهرات في منطقة باب الحسين.
وابلغت مراسلة قناة البغدادية الزميلة هديل الجميلي جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق بتوجه قوة امنية يرأسها ضابط في الشرطة برتبة عقيد نحو الكادر اثناء تغطيته التظاهرات، وطلب منهم التوجه معه الى خارج محيط التظاهرة للاجابة على بعض الاسئلة.
واضافت ان العقيد اخبر الكادر بأنهم غير مسموح لهم بتغطية النشاطات في المحافظة، وزعم أن هناك اوامر رسمية باغلاق مكاتب البغدادية في جميع محافظات العراق.
وتابعت ان افراد الامن الوطني طلبوا من المصور اسامة الجبوري شريط التسجيل، وبعد تسليمه لهم، قاموا بكسره، وحاولوا الاستحواذ على المعدات، لكن المصور رفض تسليمهم، وامر العقيد باحتجازه، مضيفة ان الزميل اسامة الجبوري قضى في الحجز بضع ساعات، قبل ان يتم اطلاق سراحه.
واشارات الجميلي الى ان العقيد ارغمها على الدخول الى مركز الشرطة للتحقيق معها، لكنها رفضت، فقام العقيد بسحب حقيبتها وتفتيشها، مبينة ان “لوكو” البغدادية كانت بين محتويات الحقيبة التي صادرها الضابط.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اذ تدين التصرفات الشخصية غير المبررة من قبل بعض الضباط الامنيين، فانها تطالب الحكومة المحلية بمحاسبة كل ضابط يتعامل مع الاعلاميين بانتقائية واجتهاد شخصي، ويحاول ان يمنع تغطيات بعض وسائل اعلام، تنفيذا لاجندات معروفة.
كما تدعو الجمعية الحكومة الاتحادية الى اخذ دورها في محاسبة كل جهة امنية تخالف اعماماتها الاخيرة التي رفضت منع أي صحفي من التغطيات الميدانية، وبخلاف ذلك فان الحكومة تضع نفسها في لائحة الاتهام، لعدم محاسبتها أي رجل امن قام بمنع التغطيات، او اعتدى على صحفي بالضرب والاهانة حتى الان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *