4/1/2017
استعرضت الزميلة المفرج عنها افراح شوقي في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الاربعاء قصة اختطافها على ايدي جماعة مسلحة مجهولة.
وقالت شوقي ان المختطفين استجوبوها على مدى اربعة ايام، ركزت على التقرير المفبرك الذي نشرته صحيفة الشرق الاوسط، وتناولها مواضيع اخرى عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وقالت ان الجهة اطلقت سراحها بعد ان تأكدت من عدم ضلوعها في التقرير المنشور بالشرق الاوسط، مبينة انها كانت تعد الايام وسط خوف وقلق شديدين، وراودها الشعور بنهاية حياتها حتى لحظة وصولها الى منزلها، نتيجة الرعب الذي عاشته في احدى محتجزات المسلحين.
كما اشار مدير اعلام وزارة الداخلية العميد سعد معن في المؤتمر الصحفي الى ضرورة استمرار العمل المدني، وان القوات الامنية مستمرة بحماية الصحفيين والناشطين.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة اذ تبارك لجميع الصحفيين العراقيين اطلاق سراح الزميلة افراح شوقي، فانها تطالب القائد العام للقوات المسلحة بالكشف عن الجهة المنفذة لعملية الاختطاف، واعلان التحقيقات التي وصلت اليها القوات الامنية وجهاز المخابرات الوطني قبيل اطلاق سراحها.
كما تناشد الجمعية الامم المتحدة بالعمل على تفعيل ملف الافلات من العقاب الذي ما زال يترنح بين مكتب الامم المتحدة ومكتب رئيس الوزراء، لا سيما وان العراق فقد اكثر من 300 صحفي شهيد على مدى 13 عاما، دون ان يحاكم الجناة.