22/2/2017
تعيش اسرة مدير فضائية هنا بغداد ومقدم البرنامج التلفزيوني الساخر “ولاية بطيخ” علي فاضل، حالة ذعر وقلق بعد ليلة الرعب التي شهدها منزلهم، جراء هجوم عدد من افراد قبيلة بني لام على المنزل.
واضطرت عائلة فاضل مغادرة المنزل الى منزل اخر خوفا على حياتها، على الرغم من ان قيادة عمليات بغداد نصبت مفارز بالقرب من منزله الواقع في بارك السعدون.
وابلغ علي فاضل جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ان مجموعة ابتزازية تمتهن النصب والاحتيال باسم التقاليد العشائرية تحت قيادة شخص يدعى علي ناصر بمحاولة ابتزاز فريق ولاية بطيخ بدفع من بعض الساسة المتضررين من النقد البناء الذي لم يتمكنوا من إيقافه او التشكيك بنزاهتخ.
وأضاف فاضل ان المجموعة الابتزازية طالبته بمبلغ قدره 250 مليون دينار عراقي، وبخلافه سيقومون بتصفية افراد الفريق تحت مسميات مختلفة.
وتعرض، في ساعة متأخرة من ليل البارحة الثلاثاء، منزل علي فاضل الى اطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة من قبل افراد يدعون انتمائهم لعشيرة بني لام، أدى لالحاق اضرار مادية بالمنزل وممتلكاته، كما ان احدى الرصاصات كادت تصيب طفله الصغير.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اذ تدين هذا الاعتداء المشين من قبل قوة مسلحة تدعي انتماءها لعشيرة بني لام، وتقدر عاليا اقدام عمليات بغداد لحماية اسرة الزميل علي فاضل، فانها تدعو للتحقيق في السماح للقوة المسلحة التحرك وسط السيطرات الثابتة دون ان يوقفهم احد.
وتعد الجمعية الاعتداء البشع على اسرة امنة خرقا فاضحا للقوانين العراقية، وقيد على حرية الاعلام والاعلان والنشر المكفولة دستوريا، وابتزازا مكشوفا لكادر برنامج “ولاية بطيخ”.
وتدعو الجمعية رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وقيادة عمليات بغداد الى عدم الاكتفاء بنشر قوات الامن في المنطقة، بل اعتقال من يثبت تورطه باطلاق النار على منزل مدير فضائية هنا بغداد.
كما تناشد الجمعية المنظمات الدولية الى التدخل لحث الحكومة العراقية على حماية الصحفيين في العراق، الذي اصبح يعد من أسوأ الأماكن للعمل الصحفي في العالم.