٩/٨/٢٠٢٢
افرجت سلطات اقليم كردستان، قبل لحظات من كتابة البيان، عن مدير مؤسسة “كورد نيوز” الاعلامية الزميل ‘ عبدالله احمد’ في السليمانية، والمصور الصحفي ‘محمد ادريس’ في اربيل بعد احتجاز دام ثلاثة ايام، رغم اعلان الاقليم اطلاق سراح جميع الصحفيين والناشطين، من السجون قبل يومين.
واعتقلت شرطة السليمانية الزميل عبدالله يوم السبت الماضي، لحظة انطلاق التظاهرات في مدن الاقليم، وهو مدير المؤسسة، في حين لاقى المصور الصحفي محمد ادريس المصير ذاته بعد اعتقاله من امام منزله من قبل اسايش اربيل، وهو كان يعمل سابقا مصورا لصوت امريكا VOA، وحاليا فري لانس.
وكانت اعلنت السلطات في اقليم كردستان اخلاء سبيل جميع الصحفيين والناشطين من السجون بعد انتهاء الاحتجاجات، في حين كان لا يزال الزميلين محتجزين لديها.
وتجدد جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق بالغ قلقها ازاء اعتقال الصحفيين في الاقليم، وتعده انتكاسة دستورية جديدة في العراق، فضلا عن تضليلها الراي العام العراقي والدولي باخلاء سبيل جميع الصحفيين.
الجمعية تطالب الاجهزة الامنية في اقليم كردستان بالكف عن اطلاق التصريحات الكاذبة بشأن اطلاق سراح جميع الصحفيين، وتؤكد ان حكومة الاقليم خرقت الدستور حينما اقدمت على استخدام العنف والأساليب البوليسية، ثم خرقته ثانية حين كذبت على الراي العام باخلاء سبيل جميع الصحفيين واصحاب الرأي.