٦/٧/٢٠٢٠
تعزي جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق الأسرة الصحفية، وجميع المراكز البحثية المحلية والدولية، باستشهاد الباحث الصحفي والامني هشام الهاشمي الذي طالته ايادي الغدر مساء اليوم في بغداد.
شارك الهاشمي في العديد من الأبحاث الأمنية وأنتج مئات المقالات البحثية والصحفية ذات الطابع الأمني وكانت له وقفات مهمة وشجاعة إبان الحرب على داعش، وكان سباقا بالمعلومة والتحليل الامني المهم والموضوعي، مقدما جهدا فريدا للقوات الامنية والاستخبارية.
وتؤكد الجمعية ان تباطؤ الحكومة في ملاحقة جماعات القتل ومنتهكي حقوق الانسان تسبب باستمرار مسلسل الاغتيال.
وتطالب الجمعية وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بتحمل مسؤولياتهم في الكشف عن قتلة الشهيد الهاشمي ومن يقف خلفهم، وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والتعزية كما فعلت مع اغتيال احمد عبد الصمد وصفاء غالي.