
5/10/2016
تعرضت عدد من الكوادر الصحفية للاعتداء بالضرب والاهانة والشتم، من قبل حماية وزيرة الصحة عديلة حمود في بابل.
سجاد الخفاجي مراسل قناة سامراء الفضائية في بابل ابلغ جمعية الدفاع عن حرية الصحافة بقيام الحمايات بمنع الصحفيين من وضع اجهزة التسجيل على المنصة المخصصة لكلمات المسؤولين، مضيفا ان كادر قناة سامراء بالاضافة الى كوادر اخرى متواجدة اثناء تغطية افتتاح المستشفى التركي بعد دعوتهم من قبل اعلام صحة المحافظة، تم تعطيلهم لمدة أكثر من الساعة للتغطية، ومن ثم تم منعهم من الاقتراب من الوزيرة بعد القاء كلمتها في احدى القاعات، وسُمح فقط للمسؤولين بالدخول”.
وتابع الخفاجي ان حماية الوزيرة شككوا بالمعدات الموجودة بحوزة الصحفيين، ان كانت فعلا اجهزة تسجيل او اسلحة متفجرة، ما ادى الى نشوب مشاجرة كلامية، تطورت الى قيام الحمايات بالاعتداء بالضرب على احد المراسلين (الذي رفض الافصاح عن هويته لرفعه شكوى قضائية ضد حمايات الوزيرة)، وقد اصيب المراسل برضوض في يده.
ولفت مراسل قناة سامراء الى ان حوادث المنع وعرقلة تأدية المهام الصحفية في بابل تكررت كثيرا معه، ولا سيما من قبل المسؤولين والمؤسسات الحكومية هناك، معولا على دور نقابة الصحفيين في متابعة ما تتعرض الكوادر الصحفية هناك.
واذ تدين جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، التصرف الهمجي من قبل حمايات وزيرة الصحة، فانها تؤكد ان عملية منع التغطيات، او التعرض الى الصحفيين بهدف منعهم من اداء مهامهم، يعد خرقا فاضحا للدستور والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي، لا سيما وان الحادثة جرت امام انظار وزيرة الصحة.
وتدعو الجمعية رئيس الوزراء والحكومة المحلية في بابل الى فتح تحقيق بالحادث، ومحاسبة الحمايات المعتدين على الصحفيين، ودعم الصحفي الذي رفع دعوى قضائية بحقهم لينالوا العقوبة التي يستحقون.
